الذكاء الاجتماعي و الوجداني و القرن الواحد و العشرين
تأليف : ابراهيم محمد المغازى
لا يمكن أحيانا التفريق بين الذكاء الاجتماعي والذكاء العاطفي، حتى دفع البعض إلى تعريف الذكاء الاجتماعي على أنه جزء من الذكاء العاطفي، فالذكاء العاطفي ببساطة هو قدرة الشخص على التحكم في انفعالاته والتحكم في عواطفه بتأجيلها وكبتها ليستطيع تجاوز محنة أو موقف ما وضعته الظروف فيه، مع معرفة عواطف الاخرين وهذا هو مكمن التشابة بين النوعين.
والذكي اجتماعيا أو عاطفيا يمتاز بالثقة العالية في نفسه، ومحبته للآخرين ومحبة الآخرين له، لذا فهو بالتأكيد يستطيع تحقيق أهدافه و طموحاته وسلب تفكير الاخرين هذا بالإضافة إلى كونه شخص أمين وصادق يمتلك القدرة على الاعتراف بخطئه والاعتذار عنه. لذا لا بد من زيادة التركيز على هذه المهارة عن طريق منحها مزيدا من الوقت في التربية وكذا في تلقين المهارات على أيدي المختصين.
والذكي اجتماعيا أو عاطفيا يمتاز بالثقة العالية في نفسه، ومحبته للآخرين ومحبة الآخرين له، لذا فهو بالتأكيد يستطيع تحقيق أهدافه و طموحاته وسلب تفكير الاخرين هذا بالإضافة إلى كونه شخص أمين وصادق يمتلك القدرة على الاعتراف بخطئه والاعتذار عنه. لذا لا بد من زيادة التركيز على هذه المهارة عن طريق منحها مزيدا من الوقت في التربية وكذا في تلقين المهارات على أيدي المختصين.
رابط التحميل