مربع البحث

كتاب أساليب وطرق وإعداد التقارير والخطب

أساليب وطرق وإعداد التقارير والخطب التقليدية والإلكترونية‬ 



تأليف : بشير العلاق




يقول الكاتب سواء كان التقرير الذي تود إعداده شفهياً أو تحريرياً، فإنك ستكون بحاجة ماسة إلى أساليب ومهارات لإيصال محتواه إلى الآخرين المستهدفين به. فكل ما نقوله أو ندوّنه تحريرياً يعدّ شكلاً من أشكال الاتصال. فالتقرير الفعّال المعدّ بطريقة احترافية سيصل إلى الجمهور المستهدف - مستقبلي التقرير- ويؤثر فيهم، وبالتالي ستتحقق الأهداف المرجوة منه لصالح الأطراف كافة. بمعنى أن التقارير والخطب والدراسات والأبحاث ما هي إلاّ رسائل اتصالية، تُنقل أو تمرر عبر وسائل اتصال معينة

تفتقر المكتبة العربية إلى كتاب علمي متخصص في فن كتابة وإعداد التقارير والخطب والرسائل التقليدية والإلكترونية الرصينة، على الرغم من أن التقارير بأنواعها المختلفة، التحريرية منها والشفاهية، باتت تشكل أهم ركن من أركان العملية الاتصالية، ذلك أن التقرير الفعال المبني على أسس رصينة والذي يتبع منهجية علمية مرموقة يستطيع أن يلعب دورا حيويا ليس فقط في إيصال المعلومات والبيانات والمعرفة إلى الناس، وإنما يستطيع أيضا التأثير فيهم، وحثهم ودفعهم إلى اتخاذ قرارات مهمة قد تسهم في تحقيق أهدافهم المنشودة. فالتقرير أو البحث أو الدراسة أو الخطبة التي تعتمد في أسلوبها ومحتواها وتحليلها على أسس علمية ومعايير ومبادئ متعارف عليها دوليا غالبا ما تسهم في دعم العملية الاتصالية وتعزيز كفاءتها بشكل يخدم أهداف كلا الطرفين، واضع التقرير (المرسل) والجهة المستفيدة (المستلم). يتضمن هذا الكتاب أهم تقنيات ومهارات ومداخل إعداد التقارير والخطب والرسائل والبحوث التقليدية والإلكترونية، حيث جاء الكتاب مبنيا على نظريات الاتصال ومداخله المختلفة. فهو ليس بالكتاب النثري الذي يوضح للناس كيفية كتابة الرسائل وإنما هو كتاب ذو قيمة علمية كبيرة، يتضمن معايير وأسس ومهارات تسهم في الارتقاء بفن كتابة التقارير بما يحقق أهداف المنظمات والأفراد، علاوة على احتواء الكتاب على ثروة من المعلومات التي تمكن معدي التقارير والخطب من المساعدة في عملية صنع القرار الإداري الرصين

تعليقات




    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -