صعوبات التعبير الشفهى التشخيص والعلاج
تأليف : أمل عبدالمحسن زكي ابراهيم
نبذة :
يمثل مفهوم صعوبات التعلم مفهوماً حديثاً يتناول فئة ليست بالبسطة كماً وكيفاً تعاني من صعوبات في قدرتها على التعبير الشفهي، والذي يمثل فرصة للتلاميذ لإغنائهم فكرياً ولغوياً، كما أنه الوسيلة التي يحقق بها الفرد ذاته، وهو يمثل الثمرة المرجوة من تعليم اللغة وفنونها المختلفة، حيث يتيح الفرصة لاكتساب مهارات اللياقة الإجتماعية في التحدث، واكتساب اداب الحديث مع الآخرين، وكذلك يكتسب التلميذ عن طريقة القدرة على مواجهة الأخرين وكذلك تدريبهم على التخلص من الخجل ومحاولة الوقوف دون خوف أو اضطراب أمام اصدقائه وزملائه؛ علاوة على أنه يكسر جدار الخوف الذي يشعر به في كل هذه المواقف، ولذا تشكل صعوبات التعبير الشفهي قضية كبرى وبؤرة توتر هامة يعانيها التلاميذ من هذ الفئة. والعمل الذي نقدم له (صعوبات التعبير الشفهي) "التشخيص والعلاج" يقع في خمسة فصول يمكن الإشارة إليها كما يلي: الفصل الأول والذي يتناول مشكلة الدراسة وهدفها وأهميتها ومصطلحاتها وأدواتها وكذلك نبذة مختصرة عن أدوات الدراسة وعينتها وفروضها وإجراءتها، الفصل الثاني كما احتوى الفصل الثاني على التصورات النظرية للبحث. وتناول الفصل الثالث البحوث السابقة في مجال حيث اشتمل على محورين هما: المحور الأول وتتضمن البحوث التي تناولت تشخيص صعوبات التعبير الشفهي لدى التلاميذ ذوي صعوبات التعليم، المحور الثاني وتناول مهارات التعبير الشفهي وعلاج بعض صعوباته. الفصل الرابع أما عن الجانب التطبيقي في هذه الدراسة فقد تناول بشكل تفصيلي عينة الدراسة وأدواتها وإجراءتها، كما أنها قدمت برنامجاً علاجياً تدريبياً على مستوى جيد من الصدق والثبات، وعلى مستوى راق من الفاعلية في علاج هذه الظاهرة (صعوبات التعبير الشفهي)، الفصل الخامس والذي يتناول نتائج الدراسة وتفسيرها، فقد قدم مؤشرات احصائية دقيقة تؤكد فعالية البرنامج ومدى نجاحه في علاج هذه الظاهرة.