القياس و التقويم النفسي و التربوي للأسوياء و ذوي الحاجات الخاصة
تأليف : أمطانيوس نايف مخائيل
نشر : دار الإعصار
2015
ويمكن تلخيص الفكرة الموجهة لهذا الكتاب في أن التقويم يمثل الجانب الأهم في عملية التعلم والتعليم والشرط الأساسي لمسارها الصحيح ، بل والقوة المحركة لها . وتبعاً لذلك لا بد أن يكون في خدمة هذه العملية ويوجه لتحسينها وتفعيلها إلى الحدود القصوى ، وذلك انسجاماً مع الهدف الرئيس الذي تسعى إليه التربية الحديثة وهو إتاحة الفرصة أمام الأفراد جميعاً للإفادة القصوى من طاقاتهم وقدراتهم واستثمارها على النحو الأمثل .
تتركز الأهداف الأساسية لهذا الكتاب في إمداد قارئه- معلمًا كان أو باحثاً تربوياً أو طالباً في مرحلة الإعداد أو مختصاً في التربية الخاصة - بأساسيات نظرية القياس والتقويم المعاصرة ، وتعريفه ببعض المفاهيم والمبادئ والطرائق والأفكار التي يرتكز عليها التقويم الحديث ، مع مراعاة تمكينه ، في الوقت نفسه ، من "توظيفها" مباشرة في نشاطه التقويمي من خلال إكسابه المهارات اللازمة لذلك .
ويؤمل أن يكون هذا الكتاب موضع اهتمام القراء ، ولاسيما الأخوة معلمي اليوم والغد وبينهم معلمو التربية الخاصة ، وأن يحثّهم على المضي قدماً ومواكبة حركة التطور واتجاهات التجديد في مجال القياس والتقويم ، كما يدفعهم إلى تطوير أنفسهم بأنفسهم وتحسين أدائهم في هذا المجال بصورة مستمرة
وصف الكتاب
إن التقويم يمثل مهمة أساسية من المهمات الملقاة على عاتق المعلم وشرطاً ضرورياً لكفايته التدريسية . كما أنه يتعين على المعلم ، لكي يؤدي دوره بصورة فعالة في عملية التعلم والتعليم ، أن يوظف التقويم أو يستثمره لصالح هذه العملية انطلاقاً من أن التعليم الفعال يعتمد أساساً على التقويم الفعال .ويمكن تلخيص الفكرة الموجهة لهذا الكتاب في أن التقويم يمثل الجانب الأهم في عملية التعلم والتعليم والشرط الأساسي لمسارها الصحيح ، بل والقوة المحركة لها . وتبعاً لذلك لا بد أن يكون في خدمة هذه العملية ويوجه لتحسينها وتفعيلها إلى الحدود القصوى ، وذلك انسجاماً مع الهدف الرئيس الذي تسعى إليه التربية الحديثة وهو إتاحة الفرصة أمام الأفراد جميعاً للإفادة القصوى من طاقاتهم وقدراتهم واستثمارها على النحو الأمثل .
تتركز الأهداف الأساسية لهذا الكتاب في إمداد قارئه- معلمًا كان أو باحثاً تربوياً أو طالباً في مرحلة الإعداد أو مختصاً في التربية الخاصة - بأساسيات نظرية القياس والتقويم المعاصرة ، وتعريفه ببعض المفاهيم والمبادئ والطرائق والأفكار التي يرتكز عليها التقويم الحديث ، مع مراعاة تمكينه ، في الوقت نفسه ، من "توظيفها" مباشرة في نشاطه التقويمي من خلال إكسابه المهارات اللازمة لذلك .
وسعياً وراء تحقيق الأهداف السابقة يتصدى هذا الكتاب لعدد كبير من الموضوعات والمسائل التي يطرحها التقويم المعاصر ، كما يتناول تشكيلة واسعة من أدواته .
إلا أن الكتاب الحالي لا يطمح إلى تقديم عرض شامل لها أو شرح مفصل عنها بقدر ما يطمح إلى إثارة اهتمام القارئ بها ، ومساعدته على تكوين فكرة ، ولو أولية ، عنها في بعض الحالات . وبذلك يتجه الكتاب الحالي إلى الإحاطة والشمول ، كما يفتح الطريق واسعاً أمام االقارئ للمزيد من الدراسة والعمل سعياً وراء إغناء معارفه وخبراته في مجال القياس والتقويم واستثمارها في نشاطه وعمله اليومي على النحو الأمثل .
ويؤمل أن يكون هذا الكتاب موضع اهتمام القراء ، ولاسيما الأخوة معلمي اليوم والغد وبينهم معلمو التربية الخاصة ، وأن يحثّهم على المضي قدماً ومواكبة حركة التطور واتجاهات التجديد في مجال القياس والتقويم ، كما يدفعهم إلى تطوير أنفسهم بأنفسهم وتحسين أدائهم في هذا المجال بصورة مستمرة
رابط الكتاب
للحصول على نسخة 👈 اضغط هنا
لمعاينة الكتاب 👈 اضغط هنا