مربع البحث

كتاب مخاوف الأطفال - التشخيص و العلاج

مخاوف الأطفال - التشخيص و العلاج


تأليف : هالة ابراهيم الجرواني - نيللي محمد العطار
نشر : المكتب الجامعي الحديث
2014


نبذة عن الكتاب

الخوف عند الأطفال : حالة شعورية وجدانية يصاحبها انفعال نفسي وبدني تنتاب الطفل عندما يتسبب مؤثر خارجي في إحساسه بالخطر وهو تعبير عن الحفاظ على الذات وبقائها لدى الإنسان . ومن خلال العمل الميداني في المدرسة والتواصل مع أولياء الأمور لوحظ شعور بعض الآباء بالقلق تجاه خوف أبنائهم مما قد يسبب زيادة الخوف عند الابن حيث أن الطفل يقلد لا شعورياً من حوله فيخاف مما يخاف منه الكبار وخاصة الذين يثق بهم . 

لقد خاطرت مشرفة بالروضة بإحضار ضفدعة في صندوق لتعريف الأطفال بها رغم أنها تخاف من الضفادع وعندما همت بفتح الصندوق أمام الأطفال قفزت الضفدعة فصرخت المعلمة وصرخ معها بطبيعة الحال كل الأطفال وزاد الهلع من يومها عند رؤية الأطفال لهذا الكائن . بد أن نفرق بين الخوف العادي والخوف المرضي . 

الخوف العادي : شعور طبيعي يحسهُ كل إنسان طفلاً كان أو بالغاً حين يخاف الفرد من الأشياء التي تخيف الأفراد في نفس السن ولذلك نطلق عليه ( خوف موضوعي . 

الخوف المرضي( غير الموضوعي) : هو خوف شاذ مبالغ فيه ومتكرر أو شبه دائم مما لا يخيف الأفراد في نفس السن عادة . أشكال الخوف : – الخوف من الحيوانات والحشرات : ويقال عن هذا الخوف موضوعي أي طبيعي إذا لم يكن الطفل قد ألف منظر هذا الحيوان من قبل الخوف من الأماكن : وهذا الخوف يبقى مقبولاً إذا لم يأخذ صورة الرعب والهلع وما يرتبط بالمكان من هواجس كالعفاريت والجن . 

الخوف من دلائل الموت وما يرتبط به : وهذا الخوف طبيعي ما لم تتحول مخاوفهم إلى وساوس لا تغيب عن أذهانهم . – الخوف من فقدان الثقة : حيث يخاف بعض الأطفال مقابلة الكبار أو الزوار فيخاف الامتحانات أو توجيه الأسئلة له . 

الخوف من العداوة والنقد : مثل خوف من مشاعر الغضب التي تنتاب الكبار أو أصواتهم العالية والمشاجرات وكذا تجاهل الطفل أو توجيه كلمات ناقد أسباب الخوف : قمع انفعال الخوف : بعض الآباء يخشى أن يصبح ابنه خوافاً أو يشب وقد عرفت عنه هذه المشاعر فيعاقبون الأطفال عند ظهور هذا الانفعالات عليهم . 

السخرية من الطفل الخائف وعدم تدريبه : أحياناً يتخذ أخوة الطفل من بعض التصرفات التي تخيف أخاهم وسيلة للاستمتاع أو التندر أمام الأطفال الآخرين . مع العلم أن الخوف يتكون في داخل الطفل من جهله بحقيقة الأشياء أو الأحداث وهي مسؤولية الآباء والمعلمين والإخوة الكبار . 

تخويف الطفل : يلجأ بعض الكبار إلى تخويف الطفل كي يمارس العمل الذي يطلبونه منه فيقال للطفل سوف نضعك في غرفة مظلمة أو نحضر لك العسكري . إن إحاطة الطفل بجو من التخويف والحذر الذي لا مبرر له سوف يقوده إلى الشعور بالنقص وفقدان الثقة ومن ثم الخوف . النموذج : وهو أن الطفل يقلد لا شعورياً من حوله فيخاف مما يخاف منه الكبار وخاصة الذين يثق بهم


رابط الكتاب



حقوق الكتاب محفوظة لدار النشر
تعليقات




    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -