مناهج البحث في العلوم النفسية والتربوية
تفاصيل الكتاب
تأليف : رجاء محمود أبو علامنشر : دار النشر للجامعات
سنة النشر : 2011
وصف الكتاب
تم تأليف هذا الكتاب بغرض معاونة الباحثين وطلبة الدراسات العليا على اكتساب خبرات في قراءة البحوث وفهمها والقيام بها، وذلك بتقديم معلومات شاملة ودقيقة على قدر الإمكان في أسس، ومفاهيم، ومناهج البحث المستخدمة حاليا في البحوث التربوية والنفسية.محتويات الكتاب
يحتوي هذا الكتاب على تسعة أقسام حاول المؤلف فيها أن يقدّم عمليّة البحث خطوة بخطوة بدءاً بالتعرف على المشكلة والإحساس بها، إلى إجراء البحث وكتابة التقرير النهائي عنه، وذلك في تتابع منطقي لخطوات البحث العلمي.ويحتوي القسم الأول على فصلين يتناولان الأسس العامة للبحث العلمي، ويتناول الفصل الأول تعريف البحث وطبيعة المعرفة المعتمدة على البحث، والاستقصاء العلمي وخصائصه، مع الاهتمام بخطوات البحث العلمي، ثم ينتقل إلى التربية كميدان للبحث حيث يبين حدود البحث التربوي، وأهمية البحث التربوي للمجتمع العلمي والمجتمع عامة. أما الفصل الثاني فيتناول المفاهيم والمتغيرات باعتبارها أساساً هاماً من أسس البحث في العلوم السلوكية والاجتماعية.
ويقع القسم الثاني في ثلاثة فصول، حيث يتناول مشكلات البحث وكيفية صياغتها، وخطة البحث وبنائها، أما الفصل الرابع فيتناول مراجعة البحوث السابقة كأساس لتعميق المشكلة وصياغة الفروض، فيبين مصادر البحوث السابقة وخطوات مراجعة هذه المصادر، مع وصف لكيفية استخدام الحاسب الآلي والإنترنت في البحث عن المصادر. ويعالج الفصل الخامس فروض وأسئلة البحث، فيبين الفرق بينهما، ثم يبين كيفية صياغة الأسئلة والفروض. وينتهي إلى معايير صياغة الفروض، وأنواع الفروض، وأخيراً كيفية اختبار الفروض، مع الاهتمام بتحذير القارئ من مخاطر اختبار الفروض.
وتتناول الأقسام من الثالث إلى الخامس مناهج البحث بجوانبه الثلاثة. حيث نجد القسم الثالث وبه فصل واحد هو الفصل السادس عن اختيار عينة البحث. أما القسم الرابع والخامس فيتناولان تصميمات التجريبية، ويلى ذلك الفصل التاسع الذي يتناول تصميمات المقارنة، والفصل العاشر الذي يناقش البحوث الارتباطية، أما الفصل الحادي عشر فعن البحوث المسحية، ويتناول القسم الخامس به أربعة فصول الكمية أي الكيفية والتحليلية، فيتناول الفصل الثاني عشر البحوث الكيفية، أما الفصل الثالث عشر فيتناول دراسة الحالة في البحوث الكيفية، يتبع ذلك الفصل الرابع عشر وهو عن البحوث التاريخية. وينتهي القسم الخامس بفصل آخر هو الفصل الخامس عشر عن الجمع بين التصميمات الكمية والتصميمات غير الكمية في بحث واحد. وهذا الفصل أضيف للطبعة السادسة.
ننتقل بعد ذلك إلى القسم السادس الذي خصص لبعض التطبيقات المنهجية في مجال التربية وعلم النفس، ويقصد بالتطبيقات المنهجية تلك البحوث التي لا تتبع تصميماً معيناً من تصميمات البحوث بل يمكن أن تستخدم أي تصميم من التصميمات التي نوقشت في القسمين الرابع والخامس. ويوجد بهذا القسم فصلان: الفصل السادس عشر ويتناول بحوث التقويم، أما الفصل السابع عشر فيتناول البحث العملي، وهذا النوع من البحوث آخذ في الانتشار وبدأ يأخذ مكانه بين أنواع البحوث الأخرى، وبدأت المجلات العلمية تهتم بالبحوث العملية، بل ونجد مجلات علمية قد خصصت لنشر نتائجها.
يلي ذلك القسم السابع الذي خصص لأدوات جمع البيانات. ويوجد به ذا القسم أربعة فصول، حيث يتناول الفصل الثامن عشر الاختبارات والمقياس، يلي ذلك الفصل التاسع عشر ويتناول الاستبيان والمقابلة، أما الفصل العشرون فيتناول الملاحظة وتحليل المحتوى. وننتقل بعد ذلك إلى الفصل الحادي والعشرين الذي خصص للصفات الواجب توافرها في أدوات جمع البيانات ونعني بذلك الصدق والثبات.
أما القسم الثامن فيعالج أساليب تحليل البيانات، ويبدأ هذا القسم بمناقشة المعالجة الأولية للبيانات حيث يتناول الفصل الثاني والعشرون مدخلاً لدراسة البيانات قبل تحليلها، فيعالج الوسائل التي يجب أن نستخدمها لمراجعة البيانات بعد جمعها، ثم تنقيتها مما قد يكون عالقاً بها من شوائب. ويأتي بعد ذلك الفصل الثالث والعشرون الذي يعالج الأساليب الوصفية في تحليل البيانات، أم الفصل الرابع والعشرون في تحليل الاستدلالي للبيانات.
ويشتمل القسم الأخير (القسم التاسع) على فصلين هما الخامس والعشرين والسادس والعشرين إذ خصص الفصل الخامس والعشرون لأساس كتابة التقرير النهائي للبحث، ويحاول هذا الفصل تجميع عناصر البحث وعرضها للقارئ في تكامل يكسبها قوة ورصانة، ويبرز أهم جوانب البحث. أما الفصل السادس والعشرون والأخير فيتناول موضوعاً هاماً بالنسبة لطلبة الدراسات العليا حيث يناقش رسائل الماجستير والدكتوراه وكيفية الإعداد لهما.