مهارات البحث العلمي
سنة النشر : 2009
ينقسم الكتاب إلى قسمين رئيسيين: يُعنى القسم الأول بأسس البحث العلمي من خلال ثمانية فصول متسلسلة ومنهجية. يبدأ بتمهيد حول مفهوم البحث العلمي وأهميته وأهدافه، ثم يستعرض منهجية الدراسة العلمية بأنواعها، ويتناول تصنيفات البحوث المختلفة، قبل أن ينتقل إلى أدوات جمع البيانات مثل الملاحظة والاستبيان والمقابلة. كما يُولي الكتاب اهتمامًا خاصًا بعينات الدراسة وطرق اختيارها، مع التركيز على الجوانب الأخلاقية في البحث العلمي، التي تُعد من الركائز الأساسية لمصداقية العمل الأكاديمي. ويُختم هذا القسم بفصلين عمليين مهمين: الأول حول التوثيق العلمي وكتابة المراجع وفق المعايير الأكاديمية، والثاني حول كيفية صياغة تقرير البحث النهائي بشكل احترافي.
أما القسم الثاني، فيتجه نحو تطوير المهارات الشخصية والجماعية التي تمكّن الباحث من التفاعل الفعّال ضمن البيئة العلمية. ويُغطى هذا القسم من خلال ثلاثة فصول: إدارة الحوار العلمي ونشر ثقافة النقاش البناء بين الباحثين، ثم مهارة العصف الذهني كأداة إبداعية لحل المشكلات البحثية، وأخيرًا مهارة العمل الجماعي، التي تُبرز أهمية التعاون في إنجاز الأبحاث المشتركة وتحقيق نتائج أوسع أثرًا.
وصف الكتاب
يُعد كتاب "مهارات البحث العلمي في العلوم الاجتماعية والتربوية" مرجعًا أكاديميًا متكاملًا يهدف إلى تأهيل الباحثين في المجالات الاجتماعية والتربوية من خلال تزويدهم بالأدوات والمهارات المنهجية اللازمة لإجراء بحوث علمية رصينة. يتمحور الكتاب حول فكرة مركزية مفادها أن المنهج العلمي ليس مجرد وسيلة، بل هو الإطار الذي يُمكّن الباحث من استكشاف المبادئ الكامنة وراء الظواهر الإنسانية والاجتماعية، وتفسيرها، والتحكم في نتائجها.ينقسم الكتاب إلى قسمين رئيسيين: يُعنى القسم الأول بأسس البحث العلمي من خلال ثمانية فصول متسلسلة ومنهجية. يبدأ بتمهيد حول مفهوم البحث العلمي وأهميته وأهدافه، ثم يستعرض منهجية الدراسة العلمية بأنواعها، ويتناول تصنيفات البحوث المختلفة، قبل أن ينتقل إلى أدوات جمع البيانات مثل الملاحظة والاستبيان والمقابلة. كما يُولي الكتاب اهتمامًا خاصًا بعينات الدراسة وطرق اختيارها، مع التركيز على الجوانب الأخلاقية في البحث العلمي، التي تُعد من الركائز الأساسية لمصداقية العمل الأكاديمي. ويُختم هذا القسم بفصلين عمليين مهمين: الأول حول التوثيق العلمي وكتابة المراجع وفق المعايير الأكاديمية، والثاني حول كيفية صياغة تقرير البحث النهائي بشكل احترافي.
أما القسم الثاني، فيتجه نحو تطوير المهارات الشخصية والجماعية التي تمكّن الباحث من التفاعل الفعّال ضمن البيئة العلمية. ويُغطى هذا القسم من خلال ثلاثة فصول: إدارة الحوار العلمي ونشر ثقافة النقاش البناء بين الباحثين، ثم مهارة العصف الذهني كأداة إبداعية لحل المشكلات البحثية، وأخيرًا مهارة العمل الجماعي، التي تُبرز أهمية التعاون في إنجاز الأبحاث المشتركة وتحقيق نتائج أوسع أثرًا.
بفضل هيكله المنظم وشموليته، يُعد هذا الكتاب دليلًا تطبيقيًا لا غنى عنه للطلاب، والباحثين، والمتخصصين في العلوم الاجتماعية والتربوية، حيث يجمع بين النظرية والتطبيق، ويدعم الباحث بالكفاءات المنهجية والأخلاقية والتنظيمية اللازمة للإسهام الفعّال في المعرفة العلمية.
